mercredi 27 février 2013

RIP Stéphane Hessel


Je ne sais pas comment te rendre hommage Grand Monsieur qui nous a quittés aujourd'hui. Ma tristesse est si grande. L'Humanité vient de perdre un Grand Monsieur qui a beaucoup donné aux humains. Je viens de perdre un ami. Je suis triste parce que tu m'a beaucoup appris et donné. Certes,  nous n'avons eu que quelques rencontres mais qui m'ont beaucoup enrichie. J'en garde des souvenirs inoubliables dont : notre première rencontre dans un café de l'Avenue Habib Bourguiba à Tunis. Ce jour-là nous avons beaucoup échangé par rapport à l'appartenance partisane. Tu essayais de me convaincre qu'il fallait être dans un groupe pour agir efficacement et je 'entêtais à vouloir te   convaincre  que j'étais plus efficace en étant un électron libre, libre comme l'air. Je n'oublierais jamais  notre débat concernant les élections à Mouans-Sartoux: Tu essayais de me convaincre qu'il fallait voter à tout prix et j'insistais sur le fait que je ne pouvais pas le faire tant qu'aucun parti politique ne m'ait convaincu et tant le mode du scrutin ne me convenait pas. "Indigne" nous a réunis, Indignez-vous tu as dit et "Blogueuse pour un Printemps Arabe" j'ai écrit. Oh l'ami ma tristesse est si grande !Aujourd'hui les arabes en général et les palestiniens en particulier ont perdu un grand ami, un grand défenseur. L’Humanité a perdu l'une des personnes qui a participé à la rédaction de la déclaration de droits de l'Homme, un révolutionnaire, un militant  qui prône la paix. L'ami mes mots ne suffiront pas pour te rendre un hommage et mes larmes n'exprimeront jamais ma douleur, dors en paix Allah yarhmek !

 

dimanche 24 février 2013

ملعون منذ الخليقة من قال عنك: عورة من صوتك إلى أخمص قدميك"


 أمس و أنا أرى الصغيرة ياسمين تعتلي الأعناق و تقوم بتسيير المظاهرة الشعبية التي غاب فيها التجييش و التحفيز و التحشيد باستعمال الحافلات و باغداق الأموال و عن طريق "الشكوطوم"خالجني احساسان متناقضان:
 
بداية انهمرت دموعي احساسا بالفشل الذريع لضياع فرصة تاريخية كان بالامكان أن نستغلّها للنهوض ببلادنا و الحاقها بركب البلدان المتقدّمة و لتحقيق أحلامنا و السعي الى تحقيق مطالب أغلب أفراد الشعب التونسي و ضمان  مستقبل مزهر و مشرق للاجيال القادمة. و أنا أرى ياسمين فوق الأعناق أدركت للمرّة الألف أنّي قطعت أشواطا لا بأس بها في معترك الحياة و أنّني عشت العديد من المحطّات و تمتّعت بقسط لا بأس به من الحريات و الحياة المتحضّرة  المتحرّرة و هو ما قد تحرم منه أجيال قادمة و راودتني أسئلة فطرت قلبي :ماذا تركنا لهؤلاء الأطفال؟ و ماذا سنترك لهم؟
مرّ في ذهني مسلسل بعض من الاعتداءات على هاته الطفولة  عشناها و مرّت مرور الكرام و تجاهلها باحثو البسيكولوجيا و السسيولوجيا و غيرهم من المختصين : تذكّرت استقدام وجدي غنيم و ما ينظّر له من ختان للفتيات. ثم تذكّرت مقدم الشيخ الكوتي و ما طال فتياتنا من اعتداء بالباسهنّ  ما يسمّونه باللباس الشرعي و لم تتجاوز أعمارهنّ الأربع سنوات وكأنّ أجسادهنّ عورة و مصدر خجل و كأنّ أجسادهنّ مصدر فتنة .عادت الى ذهني  صور دمغجتهنّ بحثهنّ على ترديد عبارة : موتوا بغيظكم. فلماذا هذا الكم ّ الهائل نمن الكره و الحقد و لماذا يبثّون سمومهم في أذهان أطفال أبرياء ؟ تذكّرت ما يحدث في رياض الأطفال من دروس دمغجة بعيدة هي ما تكون عن الاسلام المعتدل لا بل دعوني أقولها بصوت صارخ بعيدة هي ما تكون عن الاسلام دروس نظّر لها مريضو أنفس يرون في المرأة بضاعة و في جسدها مصدر متعة خاصّ  يجب أن يقمعوه و يطوّعوه لتلبية رغباتهم الحيوانية نعم الحيوانية فمن يرى الفتنة في جسد لم يكتمل نموّه بعد  أقلّ مرتبة عندي من الحيوان .عادت الى ذهني أفكار راودتني و أنا بعد مراهقة لمّا رأيت أطفالا يمرحون عاريي الأقدام  و يلعبون بالتراب في أحد رياض الأطفال في مدينة " لوند" في السويد. و قتها تساءلت: لماذا نحرم في طفولتنا من هاته الحرية, لماذا يتصدّى المعلّمون و منشّطو رياض الأطفال الى مثل هاته الأنشطة و يصرخون في وجه أيّ طفل يتجرّأ على أو يحاول نزع حذائه للعب هذا اذا لم يقوموا بتعنيفه طبعا لماذا نحرم و نحن بعد أطفال من الاحساس باجسادنا و من الالتحام مع الأرض؟لماذا نكبر مع أدوات النفي و النهي؟ لماذا نسلب الحرية؟




هاته الصور و الأفكار و غيرها عادت الى ذهني و أنا أرى ياسمين تصرخ وسط الحشود الغفيرة واثقة من نفسها  و ممّا ترغب فيه و ما تطمح اليه.  تألّمت كثيرا لما الت اليه حالتنا و لكن الحيوية التي بثتها الصغيرة حولها بعثت فيّا بصيصا من الأمل .كانت تصرخ من القلب . كانت تتحرّك بنشاط و حكانت حركاتها متناسقة و كلماتها متناغمة .  التفت من حولي فرأيت أنّ أغلب الحاضرين هم من الحاضرات ورأيت شبات و شبان  رفضوا رمي المنديل و الخضوع و الخنوع. رأيت في ياسمين العديد من فتيات تونس الحاضرات منهنّ و الغائبات لاسباب مختلفة .  تذكّرت مجموعة الفتيات الاتي اتصلن بي عن طريق الفايسبوك ليطلبن مصاحبتي  الى المظاهرة و كلّهنّ ثقة في رغم غياب ايّة علاقة مباشرة سابقة. نظرت فوجدتهنّ جانبي و كلهنّ حماسة و أمل رغم الألم. تذكّرت طالباتي و الحبّ الذي يمنحنني و الحوارات التي نخوضها أحيانا.تذكّرت ذلك الطالب الذي رفض ان يتركني وحدي بعد أن اعتدى  عليّ طالب اخر لا أعرفه. تذكّرت كوثر وهي معلّقة بنافذة  مبنى اتحاد الشغل أيام الجمر  ثمّ و هي تقود  جنازة الشهيد شكري بالعيد منذ أيّام قليلة .نظرت الى يميني فوجدت أخي صحبة ثلّة من أصدقائه و كلّهم حماسة رغم بذاءة الوضعية التي قادنا اليها الساسة يسارا و يمينا , ومن ورائي أمّي التي قاومت تعب صباح قضّته في التدريس و في العناية بشؤون البيت و رأيت فاتن و هندة و نعيمة و مريم و جيهان و ليليا وأسماءو  غيرهنّ كثيرات يردّدن النشيد الوطني بحماسة و يرفعن شعارات خلتهم قد نجحوا في محوها

رايت كلّ هذا و غيره فقلت لنفسي و في قرارة نفسي  سنواصل ..سنقاوم  ...    
--

vendredi 22 février 2013

ارحلوا مقال في جريدة ضد السلطة ليوم السبت 23 فيفري 2013

وجوه حزينة و أبصار زائغة و خطوات حثيثة هذا ما صرنا نراه بعد ذلك اليوم المشؤوم مئات من نقاط الاستفهام
من قتله؟ سألني طلبتي
أين نذهب؟
ماهو مستقبلنا ؟
كيف سنبني بلادنا ؟
من قتله؟ أعادت لي صديقة سؤال تلامذتها الذين تدرّس
شيء ما حطّم و كسّر و خرّب
شيء ما فقد الى الابد 
سكننا الخوف
أسرنا الشكّ
 
 
 
 
 
 
المدن خالية و الشوارع مقفرة و هواء ثقيل خانق انتشر في كلّ شبر من هذه الأرض التي اغتصبت
و سرقت هويّتها و غيّرت
لم نعتد الغدر و القتل ببرودة دم
 وليس مسك الأسلحة من عادتنا
 و لا يمثّل هؤلاء هويتنا 
كتبت ليلى طوبال على صفحتها عن تراجع الناس عن  مشاهدة عرض مسرحيتها أمس خوفا
نعم صرنا نخاف الخروج الى الشارع بعد غروب الشمس و قبل بزوغها
حدّثني العديد ممّن أعرفهم عن رغبتهم في الرحيل في الهجرة في الابتعاد 
الهواء ثقيل و خانق و الكلّ محبط  و زاد مسلسل التحوير الوزاري و حكومة التقنقراط من احباطنا
هل ستعود الامور الى نصابها؟ لا أتصوّر ذلك
فبين مناشد و مطبّل و مبندر و بين متلاهثين على الكراسي  ضاعت أهدافنا الاساسية
و غضّت الأغلبية البصر عن البحث عن قاتليك
هل سننسى ؟ هل سيخرج علينا وزير الداخلية بعد بضعة أشهر ليقول أنّ مقتلك تجاوزته الأحداث كما فعل لمّا تعلّق الأمر بتحقيقات العنف
الذي عشناه يوم 9 أفريل تحت امرة و حكم الحكومة المسلمة جدّا و التقيّة جدّا و الفاضلة جدّا و الديمقراطية جدّا ؟
حتما سيخرج   ليحاول استبلاهنا كما  هو عليه الحال في كلّ مرّة
أزعجتهم جنازتك و أقضّت مضاجعهم أصواتنا الصارخة الداعية اياهم للانصراف  فمضوا يحشدون المنافقين و الانتهازيين من كلّ حدب و صوب
و لكن هيهات  حبّ الناس و ثقتهم لا تباع و لا تشترى
بدّدوا الاموال سدى
لا أعرف ما يجول بخواطر أغلب الناس و لكن ما أعرفه هو أنّني لم أقدر على العودة الى حياتي العادية
ما أعرفه هو أنّ دموعي أصرّت على تبليل كلّ صفحة كتبتها بعد ذلك اليوم المشؤوم
ما أعرفه هو أنّني لا أستطيع ادّعاء أنّني  املة بمستقبل مزهر
ما أعرفه أنّ هؤلاء يجب أن يرحلوا فهم ليسوا سوى أعداء الحياة و الحب و الحرية و الجمال
  و حتى و ان لم يثبت توّرطهم في قتلك بصفة مباشرة فهم موّرطون لانّهم عجزوا عن حماية  المواطنين
لانّهم سمحوا لشيوخ الغلبة بنشر الضغينة و الكره و الفتنة
سمحوا بانتشار تخاريف الشيوخ و فتاواهم البالية
سمحوا لهم بالدعوة الى القتل و اقامة الحد و لانّهم سمحوا بانتشار الاسلحة و ثقافة التكفير و الترهيب
هم أعداء الحياة هم طيور الظلام و الجهل 
 و لا بدّ أن يرحلوا 

mercredi 20 février 2013

Opinion Internationale: L’impérieuse réforme de la police pour un Etat de droit en Tunisie






La réforme de la police fait partie des sujets les plus controversés durant cette période dite de transition démocratique en Tunisie. La violence des policiers et les échos concernant le recours aux « anciennes pratiques du régime de Ben Ali » par la Police, incluant la torture dans les postes de police et dans les  établissements pénitenciers font trembler les Tunisiens. Le Ministère de l’Intérieur a assuré à plusieurs reprises avoir mis en place un programme de réforme en cours de réalisation. Les syndicats des forces de l’ordre ont dénoncé maintes fois l’absence d’une vraie volonté pour faire aboutir cette réforme.
Issam Dardouri est policier et poète, âgé de 25 ans, a été agressé le 8 février 2013 par l’un de ses collègues policiers sur l’Avenue Habib Bourguiba à Tunis. Il est aussi membre du syndicat régional du service de santé du Ministère de l’Intérieur et ancien Secrétaire Général du syndicat des forces de sûreté de l’aéroport Tunis-Carthage. OI-Opinion internationale l’a rencontré le 14 février à Tunis pour une interview.

Pour lire l'interview, cliquer ici 

jeudi 14 février 2013

حوار مع محمود رأفت أحد أدمينات صفحة سافرات مصريات



بداية هل يمكنك أن تعرّفنا بنفسك ؟
 
 انا محمود رأفت فرد من مجموعة أدمنز سافرات مصريات
شاب مصري 30 سنة أعزب من طبقة متوسطة الحال كأغلب المصريين مررت بفترة طفولة متوترة شهدت خلافات كثيرة بين والدي ووالدتي .. تعلمت كثيراً من تجربة والدتي مع والدي وبالطبع نلت نصيب لا بأس به أيضاً من والدي ولكني بصدر رحب أعتبرت أنها تجربة مرت بي أثرت كثيراً بشخصيتي .. مرت الثورة المصرية بالنسبة لي كأهم حدث لي في حياتي كملايين المصريين من عمري لم نر رئيس غير مبارك ولم نكن نعلم معني كلمة رئيس سابق !!
مرت مصر وقتها بأصعب مراحل لها كباقي عالمنا العربي من تهميش وتحقير شعبها وإسكات معارضيها وكم الفقر والجهل المدقع بمجتمعنا .. تشرفت أن حضرت الثورة المصرية من أول يوم كسرت به حاجز نفسي غير مسبوق وكان لها السبق خطيبتي من تونس ( أسماء ) وقت الثورة التونسية ونزولها للشارع ضد البوليس السياسي لبن علي تعرفت عليها قبل الثورة وكانت دافع قوي لي في مجالات كثيرة منها نزولي الشارع وهتافي ضد الظلم ودولة مبارك وآليات قمعة وكنت أحد غنائم أم الدولة وقتها ..
كثيراً ما كنت أهتم بأنشطة لجمعيات خدمية وتوعوية لرغبتي في تغيير كثيراً من عادات سئية مرت بنا وشاركت في وقفات وتظاهرات كـ حملة لا للتحرش الجنسي وكـ لا للمادة 36 من الدستور وكـ المطالبة بدستور يعبر عن جميع طوائف الشعب المصري وضد الحكم العسكري لمصر وحكم الأخوان المسلمين وخلافه ..
تعرفت خلال هذه الفترة علي فتاة تونسية تدعي نصاف السليمي لها أخ شهيد من شهداء الثورة التونسية يدعي نزار السليمي هي فتاة صدمتها الحياة مبكراً في وفاة أخيها تمنيت أن أكون أخ لها تثق به كـ الشهيد نزار .. ونصاف من أصحاب الأقلام الرائعة لها كتابات دائما وكثيراً مشوقة .. نصاف تعرف رأيي في كل مواضيع المرأة العربية وجحم المعاناه التي تلقاه المرأة في مجتمع يعتبرها عورة .. عند معرفتي بــ نصاف كانت صفحة سافرات تونسيات قائمة وقتها وكنت متابع جيد لها وعندما عرضت عليها أن أساعدها بالصفحة رحبت بي كثيراً نظراً لمعرفتها بتوجهاتي وآرائي وبدأ مشوار سافرات بمجرد فكرة ..

  كيف راودتك فكرة انشاء صفحة سافرات مصريات ؟ و ماهي الاهداف من انشائها ؟
رأيت في سافرات تفتح ورقي في إيصال رسالة لكل الأعضاء أننا ندعو لكشف حجاب العقل قبل الرأس وتخليصة من رواسب الجهل والرجعية والتمييز بين الجنسين لذلك رأيت أن المجتمع المصري هو إيضاً في أمس الحاجة لفكرة سافرات وبمجهود لا أنكرة أبداً من مشرفي الصفحة زملائي وزميلاتي أصبحنا سافرات مصريات .
الهدف من ( سافرات ) هو الدعوة إلي السفور ليس جسدياً كما ذكرت وإنما فكرياً بمعني كشف الغطاء عن العقل الإنثوي .. الفكرة لا تحارب الدين أو المعتقد ولا تدعو إلي التكفير أو التنصير , نحن ندافع عن الحريات الشخصية وندعم كل التوجهات الحداثية التي تحترم المرأة وتحررها , نحن ضد العنف المادي والمعنوي والعنصرية وضد تجار الدين وتجار الإنسانية .. نحن جميعاً نسعي لوعي أنثوي يضمن الحرية والعدالة الأجتماعية للمرأة في شتي المجالات 

 لاحظنا نجاح و انتشار هذه التجربة في دول عربية أخرى فما هي العلاقلات بين مختلف هاته الصفحات ؟ و هل هناك تنسيق فيما بينكم ؟

أسم الصفحة جذب كثيرين لنا وشجع أشخاص كثيرين علي أن تنتشر الفكرة في بلادهم وأدركت أننا نحقق نجاح باهر بتعرية العيوب وبكشف الحقيقة والصراحة والجرأة في طرح المواضيع التي تخص المرأة .. وبدأت بالتوالي ظهور الصفحات وكان يجب التعاون معهم ودعمهم لنستطيع أن نحلم جميعاً بفكرة واحدة ونكون جبهة واحدة وكيان واحد يرعي فكرة سافرات لكي تري النور قريباً في منظمة أو حملة نسائية مشتركة .
وصلنا حتي الآن لـ 15 صفحة سافرات علي موقع التواصل الأجتماعي تونسيات ومصريات وسوريات وليبيات وسعوديات ومغربيات وسودانيات وجزائريات وعراقيات ولبنانيا وإردنيات وكويتيات وفلسطينيات ويمنيات وأخيرا بعد كسر قاعدة الدول العربية بــ سافرات كرديات ومازلنا ننتظر مبادرات أخري من سافرات بكل بلد عربي وغير عربي

 ..- لقد كانت للمراة العربية  مشاركة متميّزة في الثورات العربية فكيف تقيّم وضعيتها الحالية و هل هناك مخاطر محدقة بحقوق المراة الان ؟ و كيف يمكن تجاوزها ان وجدت ؟

كانت المرأة و مازلت تشارك في صنع ثورات التغيير العربي ، ولم تقيّدها عادات أو تقاليد وكانت في الصفوف الأولي في مظاهرات التغيير على أرض الواقع وعلي مواقع التواصل الاجتماعي تدعم هذه الثورات ليس فقط بالكتابة بل بتغطية الأحداث ونشرها علي نطاق أوسع .. وضع المرأة العربية في ظل ثورات الربيع العربي لم يختلف كثيراً من وجه نظري عن قبل بل أعتبره زاد الواقع أنتكاساً بسبب تفشي الجهل المدقع بمجتمعنا وأستيراد ثقافات وعادات غريبة عننا بدليل المرأة المصرية كانت رائدة في عدة مجالات في فترة الثلاثينيات والخمسينيات من القرن الماضي ووضعها في الدستور الآن بعد أن سعي كتبه الدستور للتمييز بين الرجل والمرأة وتناسوا مواد تدين العنف ضد المرأة والإتجار بالبشر خاصة القاصرات من النساء والفتيات !!
يمكن تجاوز المخاطر المحدقة بالمرأة من خلال الأستثمار في المرأة .. لأنها حجر الأساس في تنمية المجتمع ثقافياً وأجتماعياً وسياسياً فوضع المرأة في الدستور ومشاركتها في كل مجالات الحياة هو مقياس نهضة الدول ورقيها وتحضرها وتعددت الأمثلة في دساتير العالم .. والفرق بيننا وبين الغرب أنهم أستفادوا من قدرات المرأة نصف المجتمع التي جاء الوقت وأصبحت هي رئيسة الوزراء .. ووزيرة الدفاع .. ورئيسة الدولة في مجتمعاتهم الكافرة .. وفي مجتمعاتنا التي أنعم الله عليها تجد الرجل الشرقي يأتي بها كالجوهرة يحفظها في منزلة ويكرمها صاحبها بأن يطعمها ويكسيها ليفقد المجتمع نصف قدرته الأنتاجية ولتؤثر بالسلب علي أجيال وأجيال الوطن في أشد الأحتياج لهم
 ..
 برزت في المدة الاخيرة بعض البوادر للتعدّي على حقوق المراة و على النساء بصفة عامة و انتهاك حرياتهنّ فكيف يمكن التصدّي لهذه التجاوزات و القطع مع كلّ أشكال الرجعية بما يضمن للمراة مكانتها الحقيقية ؟

أشكال الرجعية التي ظهرت بعد الثورة من القوي الدينية تمهد لمستقبل يجيز ويبيح التجارة بأسم الدين في كافة أشكال الحياة وأن كنا من الآن نري بعد المناقشات والفتاوي والرغبات الجنسية المكبوتة في زواج القاصرات أو المتعة وما ملكت اليمين وخلافه فماذا ننتظر منهم في المستقبل اذاً .. رأيي أن حق المرأة سيأتي بثورة علي المجتمع الذكوري الظالم بتغيير حقيقي شامل برغبة في كسر قيود مجتمع يري أن المرأة التي تكمل له نصف دينه ( عورة ) بنشر وعي أنثوي لكل فئات المجتمع بدور المرأة في الحياة العامة
 ..
 قد يستغرب البعض انشاء رجل لصفحة تهتم بالحقوق النسوية و تدعم المراة و حرياتها . ماذا تقول لهم و لماذا تخوض هذه التجربة ؟

للإسف الرجل الشرقي منفصم الشخصية يري أن تتحرر كل نساء العالم من حولة ماعدا أخته وزوجتة وأمة يري فيهم عورة ..خضت التجربة إيماناً بدورها أنها الأم والأخت والزوجة والإبنة هم ليسوا أقل مني أو إدني درجة من الرجل في شئ جميعاً لنا دور في نهضتها وأن نضعها في مكانها الصحيح التي تغافلة كثيرين وحصروة في الجنس والمنزل وتربيه الأطفال قرأت كثيراً في التاريخ عن الدول الدينية في أوربا وكيف أستطاعوا أحكام السيطرة علي المرأة بأسم الدين وكيف أدرك الأوربيون بعد ذلك دور المرأة ومكانتها في المجتمع والمساواة مع الرجل في الحقوق الواجبات والإلتزامات .. دعمي للصفحة ولباقي مجموعة سافرات ليس فضلاً مني بل هو أحتراماً لأنثي ربتني وأختاً ساعدتني وزوجة شاركتني حياتي لننجب ابنه ونحلم بمستقبل أفضل لها .. لذلك سأظل أدعم المرأة وكلي ثقة أن غداً أفضل لإبناني وبناتي في وطن ومجتمع لا يميز رجل وأمراة ..
آخيرا ينبغي التأكيد علي أن مهما حققت المرأة من حقوق في إطار سن القوانين لصالحها ستبقي جميعها علي الورق أذا لم تكن للمرأة ذاتها القدرة والحماس لتحقيق هذه الحقوق بنفسها في الحياة .. مطلوب مننا جميعاً توعية مستمرة للمرأة بحقوقها وحثها علي الإنخراط في النشاطات والحياة السياسية والأجتماعية ..

Opinion Internationale: Facebook pour défendre la condition des femmes arabes



Internet et les réseaux sociaux ont joué un rôle indéniable dans les soulèvements populaires dans le monde arabe. Leur rôle durant ces évènements a été analysé par les médias et étudié par des chercheurs dans le monde entier. Mais qu’en est-il de leur rôle aujourd’hui ? Certaines personnes pensent que ces outils sont devenus des armes à double tranchant.

Lire l'article ici . 
 

dimanche 10 février 2013

على أطلال الزردة مقال في ضد السلطة 9 فيفري 2013









حدّثني بحسرة و الدمعة في عينيه قالّي يا حسرة ...تنهّد تنهيدة طويلة أمّا تحامل على روحو  و  لملم جروحو خاطر رغبتو في الكلام كانت كبيرة و حرق  مقامات الأولياء الصالحين حسب ما حسيت من  حرارة دموعو حيّرت في قلبو الوجيعة  . قالّي كنت أنا و أولاد  دشرتي نستنّاو في يوم السوق الاسبوعية اللي باش يبرّح فيها البرّاح و يقول غدوة  افتتاح زردة سيدي  الوليّ فلان
نمشيو نجريو كلّ  واحد فينا يحسب قدّاش  لمّ فلوس للنهار المشهود  و المناسبة السعيدة و يقعد مع روحو و يبدا الكمباس و تكسير الراس . زعمة يعمل نصبة باش يدوّر الدولاب و لاّ  يشري بيهم هدايا  بالخصوص الحلوى العربي  للاقارب و الخلاّن  باش  ما يبداوش يشكيو و يبكيو  و يقولو تحرمنا من بركة  زردة سيدي فلان . يرجع يتنهّد و يتحسّر  لكن ما غير ما يهرب ولاّ يقصّر و يصيح باعلى صوتو  : يا و الله حال و أحوال الوليّ الصالح بعد ما كنّا نحتفلو بيه  و تاريخ زردتو موعد  مشهود نتلاقاو فيه الاحباب و الاصحاب و نمرحو و ندردشو و نفرحو  ولاّو يحرقوا و يخّربوا فيه
زادني تنهيدة من لغاليغو و قال ...
كنّا  نتلمّوا  كبار وصغار  نعملو جو و تفرهيدة  على فرقة المشط و الدراوشية  . شي يشبّه للكذب جماعة تتخمّر  و تنّحي دبشها و تحط ظلف الهندي على لحمها  و جماعة تتمدّ على المسامر و تاكل مالقزاز  و تلحس بلساناتها  السكاكن  الخناجر  و الصغار كانوا ياسر فرحانين يجريو مابين نصب بيّاعة الحلوى و النفافخ و الزمامر . شايخين و شيوخنا الكبار مع برارد التاي مركّزين مركركين . خلّي عاد كي يوصلو الفرسان و يتسمع صهيل الحصان تفزع الناس من كلّ  بلاصة
  و يطلع الفارس على جوادو  و يبدا يستعرض في مهاراتو على اندادوا و يروي في قصة عشقو  لحصانو. و النساء الحراير تشجّع بالزغاريد بعد ما فرّقوا قصع الكسكسي و الثريد  و الرجال يعبّروا على فرحتهم  بالتهليل  و التصفيق .  اه يا حسرة بعد ما كنّا   في مقامات  وليتنا الصالحين نحتفلو هاو قالّك احتفالنا بدعة و جرم  ولاّو يحرقوا و يخّربوا  و بتراثنا و أصالتنا  يعبثوا و يلعبوا  . صحيح اللي فمّة طقوس  فيها نسبة مالغلط   كيما يا سيدي فلان اعطيني و اعمّلي و نجّحني و خدّمني و تتضمّن دلالات شرك و تشجّع على التواكل  و الكسل و ترسّخ عقلية   التسليم  و تقتل العقل  لكن  وعي التونسي و التونسية ماشي و يطوّر  و كلّ يوم أفكارو قاعدة نضج و تتبلور  و ظاهرلي  أحنا اللي كنّا امس محتفلين  و لاّالّي  ولاّو  اليوم لمقامات الاولياء  مخّربين  مدركين  اللي بطبيعتها  مقامات الاولياء الصالحين ماعادش قبلة كبيرة للزايرين  .  و يقعد السؤال الكبير : زعمة اناهو منهم  اللي
باش يلقى  بئس المصيرالمجرم  اللي قاعد يحرق و يخرّب  في المقامات  اللي هي  جزء من تراثنا و أصالتنا و هويتنا و تاريخنا و يحرق ف القران الكريم و لاّ المواطن البسيط اللي يتصرّف بتلقائية و اليوم و لاذ غدوة يتنوّر  و يفيق؟                

samedi 9 février 2013

نعم أنا كافرة يا من لا تحترمون لا الحياة و لا الموت

يا من لا تحترمون لا الحياة و لا الموت لن أقول لكم : موتوا بغيظكم ؟ فلا الحقد و لا السواد و لا الظلام  و لا الكره و لا النقمة من صفاتي


لن أدّعي أنّني من رفاق شكري بلعيد المقّربين و لا أستطيع أن أدّعيّ أنّني من رفاق حزبه و لا غيرها من أصناف الرفاقية . فأنا كشابة تونسية عرفته من خلال أخبار نضالاته التي كانت تبلغني أخبارها  في أروقة الجامعة و في الساحة الحمراء و لم تتسنّ لي الفرصة لملاقته الصادقة القيّقابلته أو لرؤيته شخصيا الاّ  بعد أن أقدم المرحوم البوعزيزي على احراق جسده و اشتعلت نار الغضب  في تونس, رأيت شهيد تونس  شكري بالعيد  يوم 27 ديسمبر 2010 و قد اعتلى كرسيا أمام دار المحامي و امام قصر العدالة بتونس  ثمّ ألهب حماسة الجميع بخطاب ثوري صادق طالب فيه بن علي بالرحيل و التنحّي عن العرش  ليخطف من كلاب بن علي في نفس اليوم . ثمّ كانت لقاءات فلقاءات عابرة خلال بعض المظاهرات او الندوات ... لم تتجاوز علاقتنا  تبادل التحية أو بضع كلمات نتبادلها على عجل فعشّاق الظلام لم يكتفوا بسلبنا ثورتنا انّما سلبونا حياتنا ووقتنا . كان اخر لقاء تبادلنا فيه اطراف حديث يوم مظاهرة اقيمت ضدّ العنف و كان حاضرا بابتسامته المطمئنة و كنت أحاول تصوير مجموعة من الفيديوهات المساندة لمجموعة زواولة الفنية و كان من الناس القلائل الذي لم يتعبوني و لم يجادلوني للادلاء بتصريح حول القضية . و ظلّ يمازحني عندما لاحظ قلقي مما الت اليه اوضاع البلاد و العباد و اعطاني شحنة من الامل و الرغبة في الصمود و كنت قبلها قد تقبّلت منه نفس الشحنة  يوم 7 أكتوبر 2012 يوما أعلن عن ميلاد الجبهة الشعبية . نعم و من منّا له القدرة ان ينسى عبارته : ارفع راسك فانت في حضرة الجبهة الشعبية .

لقد هزّ موت شكري كياني و زعزع فؤادي و رغم حضوري الجنازة فلازلت لا أتقبّل الخبر . لازلت لا أستطيع النوم بصفة مسترسلة و ما ان انهض صباحا حتى اشعر بالتوهان لاتساءل من انا؟ اين انا؟ ماذا يحدث ؟ و هل أعيش كابوسا؟
لم اعرف شكري مباشرة و لكنّ تدخّلاته التلفزية ستبقى مرسومة في ذاكرتي فشكري من خلال عفويته و ابتسامته و مرحه و تدخّلاته القيّمة كان و لازال يمثّل الحياة و الحبّ و الكرم و الحرية . 
لم أعرف شكري مباشرة و لكنّ أخبار نضالاته جعلته شخصا بعيدا قريبا ذلك الانسان الذي نتعرّف عليه من خلال اخباره فيبدو لنا و
كانّه شخص مقرّب

يا من لا تحترمون لا الحياة و لا الموت  امس شعرتم بالخيبة و حاولتم بما اوتيتم من جهد و بما حشدتم من ناس و من مال افساد الجنازة التاريخية التي أهدتها  تونس نعم أقول تونس لشكري بالعيد 
أطلقتم كلابكم في الشوارع ليلا تخطّ على الجدران عبارات من نوع : جبل الجلود لا تتشرّف بشكري بالعيد و غيرها و لكنّ جبل الجلود خرجت بشبابها و شيبها  و اطفالها نساءا و رجالا  باكين باكيات هذا الشخص العظيم

لقد خرجت تونس بكلّ أطيافها لتوديع شكري و غابت التقسيمات و غام من اعمى الحقد بصائرهم 

أحضرتم كلابكم الماجورة لتفسد الجنازة فاعتديتم , و سرقتم و هشّمتم السيارات و احرقتموها و لكنّكم فشلتم في تفريق الناس و في احباط عزائمهم
عن أيّ دين تتحدّثون يا هؤلاء؟

عن أيّ ربّ؟
نعتموني بالكافرة فهاأنا أؤكّد لكم بأنّني كافرة   نعم أنا كافرة بربّكم الذي يدعوكم الى النفاق و التجارة بالدين و العنف و القتل
نعم كافرة بحقدكم و كرهكم للناس  نعم كافرة بالفتنة التي تبثون و بالالم الذي تزرعون  و الدموع التي تبثون و الدماء التي تسكبون .نعم 

كافرة انا و ساظلّ 
ان كان الايمان ما تصوّرون فالكفر أرحم و اقرب الى قلبي

في النهاية اقول  رغم الالم و رغم اللوعة لفقدان احد رجالات تونس الاّ انّني شعرت بالنخوة و الاعتزاز لانّني تونسية امس  فقد هبّ التونسيون من كلّ حجب و صوب لتشييع عظيم و قد فضحت نواياكم للجميع و في وقت قصير و صوّر العالم بشاعتكم و عنفكم و حقدكم







مجدّدا لن اقول لكم موتوا بغيظكم تلك التي تسرقون بها براءة الطفولة و لكنّني ساقول حبل الكذب قصير  و لن تمرّوا
رحمك الله يا شكري و رزق تلك اللبوة التي تركت و تلك اللبوة التي انجبت الصبر.

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...