jeudi 29 novembre 2012

يا حلمة ما تمّت

-سيادة الوزير سليانة راهي شعلت... الاّكريموجان راهو قريب يوفا ... و الجماعة ماهمش باش يتراجعوا ... الشعب فدّ ... الشعب متغشّش ...

-اضربوهم قطّعوهم ما ترحموهمش الوالي من غادي مش باش يتحرّك ياخي البلاد على قرنهم ؟ و الاليات الجديدة اللي جاتنا من قطر زينة؟ ماهو جبناهم باش نستعملوهم ...الرشّ شنعملو بيه. نلوّحوه تي راهي فلوس زرقة هاذيكة لازم نستعملوها...

-سيادة الوزير الحلّ الامني مش حلّ ... سيادة الوزير وكان الوالي يمشي يبدّل الساعة بساعة حتى تهفت الامور و بعد ربي يعمل دليل.

_ ما عادش تعاودو هالكلام الوالي من غادي مش باش يتحلحز و كان عجبهم تي اضربوا الكوازي تو يجفلو و يشدّو ديارهم تي كان لزم اقتلو واحد ولاّ زوز كيما يقولو اضرب القطوسة تتربّى العروسة ...باهيشي توّة شكون يحكم في البلاد احنا ولاّ هوما ؟

-سيادة الوزير الحلّ الامني و الله لاهو حلّ و سيادتكم شفتوا شنوّة صار مع النظام البائد الشعب راهو فدّ... و هاك ترى الناس في السبيطارات و اللي عينو مفقوسة و اللي جلدتو منقوبة ...

-طبّق التعليمات ...

- سيادة الوزير ... انا نعلن استقالتي و نرفض باش نعطي التعليمات هاذي لأعواني ... الشعب حرّر البوليس , الشعب عطانا الفرصة باش نتحرّروا احنا زادة ... انا ما نجّمش نقتل اولاد شعبي ... سيادة الوزير اعطي نت التعليمات انا ننسحب... انا ما نجّمش نعتدي على اولاد بلادي بالطريقة الوحشية هاذي ...


 تيت تيت تيت الفياقة تنوقز : تقوم تلعن الشيطان و تتفكّر اللي البير بير و الماجل ماجل و اللي البوليس عمرو ما يوّلي راجل
تضحك على روحك كيفاش   حبّيت في نهار تصدّق الكلام هذا :

,



 و تتفكّر التصاور هاذم و غيرهم و غيرهم :




 ... تفيق و تتفكّر اللي احلامك و احلام الملايين تسرقت... تفيق و انت مدمّر مالاخبار اللي جاية من سليانة و غيرها مالبلايص اللي مالقمع و الميزيرية ما خرجتش ... تفيق و انت تتذكّر في الناس اللي البارح تعلّق بسخرية على المظاهرة اللي شاركت فيها و هوما ناسين اللي غدوة الدور ينجّم يجي عليهم ... اللي غدوة خبزتهم تنجّم تتمسّ , تفيق و انت تضحك على روحك كيفاش تحسب في المتظاهرين اللي شطرهم بوليسية يامّنوا من قدّام و من تالي و تصبّر في روحك و تقول في ديسمبر 2010 في العاصمة العدد ما كانش اكبر من هكّة و بعد كبر... تفيق و انت ماعادش عارف شنوة تعمل ... تشدّ الدار؟ تتظاهر تمشي لسليانة ... و بالطبيعة كان تمشي لسليانة تولّي راكب على الثورة و كلن تقعد تولّي ما علبلكش و ما تحبّش تعاون الناس... تفيق مجوجم داخل بعضك مش فاهم كوعك من بوعك ... و الاخبار جاية تزيد تشعّلك نارك ... تزيد تمهمشك ...
تقول اضعف الايمان نمشي نعطي شوية دم في السبيطار تتفكّر اللي دمك ما ينفعش و اللي صحّتك ساقاط و اللي انت عاجز تزيد تتحمص
تزيد تعدّى قدّامك تصويرة طرّوش و هو يقيّد في عدد اليات القمع اللي جاتهم من قطر و هو فرحان ... تحسّ بنقمة تجيك افكار ماهياش افكار و كان نفجّر روحي قدّام الداخلية ؟ و كان نرّحلها الكلّ ... تلعن الشيطان و تقول انا متاع السلم و السلام ... عيب هالكلام.. بالسيف يوّلدوا فيك افكار متطرّفة بالسيف يدزّوك االقصى .. تولّي ناقم تتساوى قدّامك الاشياء بعد اللي انت عايش و مش عايش
.... ...


mercredi 28 novembre 2012

Discours pour le Prix Premio Minerva à Rome


Gracia  Mille.

Cette distinction dont vous me faites l’honneur m’est particulièrement chère et agréable.
En effet  les objectifs, choix et critères fixés pour votre prix correspondent bien  à nos combats d’aujourd’hui  et de demain.
Ayant cru un moment  qu’ayant fait déboulonner le despotisme et la dictature, nous allions rapidement accomplir notre transition vers la démocratie et commencer à accomplir les objectifs  de nos martyrs et blessés en matière des libertés, égalité, équité et développement. Mais nous avons vite fait de déchanter  et de nous rendre compte  que « notre printemps » tournait  au cauchemar. Nos jeunes se sont vite rendus compte qu’ils sont exclus des cercles de décision et que les réponses à leurs doléances ne font qu’être reportées.
Nos femmes qui cherchaient l’égalité  réelle  et telle qu’entendue dans les chartes internationales se sont vues attaquées dans l’essence même  de leur humanité. D’égales elles sont devenues  complémentaires et on tenté même de leur imposer le « niqab », l’excision, le mariage à l’âge de neuf ans  et je ne sais pas quoi d’autres comme horreurs.
Notre constitution tarde à être rédigée et les gens qui ont pris le pouvoir semblent tenir absolument à ce qu’elle soit dépouillée de son âme, l’âme de la révolution de notre jeunesse et de tout notre peuple. L’obscurantisme  nous guette. Nos positionnements africains, méditerranéens  et d’ouverture semblent menacés par une dépendance hors nature à l’égard de forces qui n’ont rien à voir avec nos réalités… Nos libertés chèrement acquises sont grignotées…y compris notre liberté d’expression  qui chavire : des journaux et autres medias  sont harcelés… des jeunes  sont pourchassés pour la simple raison  qu’ils ont dessiné  ou tagué pour dire leur différence…notre système d’enseignement public est attaqué  et un système d’enseignement  ‘à la talibans » est toléré… notre environnement et la durabilité  de nos ressources sont malmenés par une exploitation  irréfléchie et le laisser-aller des collectivités publiques imposées qui ne font plus rien  pour contrecarrer les constructions anarchiques et les agressions aux domaines publiques.
Même notre soutien aux peuples se battant pour leurs droits comme le peuple palestinien  devient folklore et…tourisme.

Alors que vous honoriez à travers moi, les jeunes, les femmes, les modernistes de Tunisie, de la Méditerranée, du monde arabe, cela ne peut que m’enchanter et me rendre heureuse.

Et en retour je vous jure que je m’engage, que nous nous engageons  à continuer notre combat, Nos combats, et que nous finirons  bien par les gagner. Tous
Pessimisme de l’intellect, optimisme de la volonté Le grand Gramsci n’a t il pas proclamé !

Pour finir je vous dirais que ce bras de mer qui relie nos deux pays  et qui en les sépare point est facilement franchissable. Rome est à près de deux heures de Tunis et vous voyez comment nos jeunes s’aventurent  sur des rafiots de fortune  pour venir travailler ici…
Alors venez chez nous, profitez de notre soleil et de notre hospitalité, découvrez nos sites historiques  merveilleux et en plus  vivez en direct les transformations  que nous vivons et admirez  bien nos jeunes et nos femmes  qui poursuivent leurs luttes.

mercredi 21 novembre 2012

الحرية ل"زواولة" و لكلّ المبدعين و لجميع المعبّرين !

لتينع ألف زهرة و زهرة. و لتكنّ مختلفات: لونا و رائحة و شكلا... و ليسر الناس ـ الشباب الغاضبون ـ الثائرون ـ المنافحون لقدرهم على دربهم قبل 14 جانفي 2011 بأشهر بل بأعوام, و لينتشروا ألوانا - قصائد ـ شعرا ـ أغاني ـ رسوما ـ هتافات  ـ تناديا ـ مسرحيات  ـ غزلا لا يخشى الهواء  ـ أفلاما تهتك الستر
 ... 
 و ليرسم الرسامون  و غير الرسامين  على المحامل التي ألفناها  و على محامل  يبتدعونها  ـ يفتكّوهنا ـ يحرّرونها ـ و لا يكترثون  و هم يجمّلونها  بغضبهم ـ  آمالهم  ـ تعريتهم ـ حلمهم   بتراتيب بلدية و لا باجراءات  عفى عليها الغضب الهادر و التوق الى القمر الجميل
 ...
 و لتزدن جدراننا ـ حيطاننا ـ أسوارنا ـ و اجهاتنا بالقبل  ـ و الحبّ ـ و الاحتجاج ـ و الرفض + و السراخ  ـ و الضحك  مرّا و عسلا
 ...
 و لتخسأ  أيادي العصف ـ و الرقابة + و المراقبة  ـ و الأبحاث ـ و التفتيش ـ و قوانين العهد البائد ـ العهدين الذين  قيّدا انطلاقة هذا الأبيّ الهادر ... لتخسأ  الأبحاث و التحقيقات ـ و دوائر الاتهام ـ و النيابة التي لم ينوّبها أحد  ممّن أعادوا فتح  أفقنا الذي انسدّ أمامنا  و عليهم ـ  محاكم عليها أن تولي  وجهها شطر فاسدين ـ معطّلين ـ جلاّدين ـ عمت أعينها عنهم  و أضحا ألسنتها و جيوبها تغازلهم و تناديهم الى الاصطفاف ... لتخسأ قوى نست أنّ الشرعية الأصلية و الأولى  و النهائية  للشعب , و تنكّرت لوقتيّتها  و تناست أنّها إنّما انتخبت لتهيّء للانتقال  نحو طريق الشمس و لتضع بالتوافق  أسسا بنيناها معا  و تقنع جميعنا و لا تقمع أحدا ... لتخسأ سلطة لا همّ لها  إلاّ السلطة ـسلطة زنّت نفسها خالدة ـسلطة ستذروها الرياح  كما عصفت بسابقتها  لكن دون طويل انتظار أو مهادنة . سلطة تنكّرت للناس ـ للمرحلة ـ للحلم الرّائع ـ  و تناست أنّ القوانين و الغجرائات  و التراتيب إنّما هي فعل فاعل  فعل به الشباب فعلتهم  و أفلحوا ـ سلطة عادت من قبل  و خلال و من بعد  من مهّدوا لها الطريق بدمهم و بسذاجتهم , و باندفاعهم , و بطيبتهم, و باخلاصهم , و بصفائهم , و بطهارتهم و سماحتهم,وبقلبهم المتّسع لكلّ العالم حتى ذئابه وضباعه ـ سلطة لم تنتظر أن تسمع بل تصغي , و أن تتعلّم بل تدرك , و أن تجرِّب و تجرَب’ لتسرّع و تقنّن  و ترينا أنّ لها باعا و ذراعا في العنف و العقاب و التشفّي و الجشع و سدّ المنافذ و قطع الطرقات على المحتجّين و إطلاق الغربان  و بنات آوى  الموروثين عن سلطة سبقتها و الذين اصطفتهم هي من الفاسدين  و البلطجية و المخالفين من كلّ الأصناف ـسلطة  امتطت ظهر الدين و قبلت  النخاسة و لم يهمّها مصير الولدان , و تكالبت  حتّى لأنّها عضّت ذيلها  و لحست دمها
...
 و لتخسأ معارضات تسكت عن كلّ ما يفتح عينيها على النضالات الحقّ و المعارك الأصليةـ معارك حقوق الانسان  العامّة و الفردية , و لا تصغي الى هموم الناس إلاّ متى لم تبد لها فيها فضح أو إحراج أو زعزعة لصناديق و أصوات
 ...
و ليرفع رجال الفكر و الفنّ أصواتهم عاليا, و ليهتفوا  و يتغنّوا و يصدحوا و يصرخوا كيفما حلا لهم , و ليزلزلوا عروش  من ادّعوا تفرّدا بالدين و الأعراف و نصّبوا ذواتهم  الهوجاء  واسطة لا أخ لها  بين الله و الناس , و عروش من انقادت اليهم السلطة  عن مكر من التاريخ  و تردّد من القدر  و شذاجة أو انخداع من المواطنين, فانصبّ همّهم على أن  ينشدّوا الى الكراسي فلا يعودون  ينزاحون عنها  و ان كان ذلك لدى الغالبية الهدف

 ...
و ليعزف العازفون و لو نشازا ... و ليتحرّر البدن ـ الجسد ـ الرقص ـ التمثيل ـ الجمال  الفتان ـ و لتنطلق الألسن , كلّ الألسن ـ من عقالتها , و ليصوّر كلّ من رغب في التصوير , و ليرسم الرسامون و المحتجّون ـ و المحتاجون الى التعبير ...

و بدل أن تدفعوا بهراواتكم  وكلابكم و عسسكم  و قضاتكم المتمثّلين  و سجّانيكم  المرضى ليدقّوا عظام  مسرحيّ, أو يقصفوا شباب  قصّاثين ـ رسّامين , أو يقضّوا مضاجع أمّهات  رسّمين على الجدار  أعلنوا ولاءهم  للمحتاج و المتطلّع المتشوّق الى الأبهى , انتبهوا الى الأسوار  التي ما انفكّت  ترتفع بين هاته الجهة و  تلك , و بين هذه القرية  و أختها , و بين هذا الحيّ و ربيبه , و بين الاخت و اختها و الاخ و أخيه...و تصدّوا ـ إن كان فيكم شيئ  من إدراك و مسؤولية و اخلاص ـ لهذه الحيوط تقام هنا و هنالك تهتك المشهد و الحقّ عامّه و خاصّه , و تصنع لنا بلدا  لا يمكن أن يطيب العيش فيه !
اطلقوا سراح "الزواولة"و تخلّوا عن السعي الى محاكتهم "
اطلقوا العنان  للمبدعين جميعا و كفّوا هراوات حرسكم , و كطارق المنصاعين من القضاة  و لا تتدخّلوا لطالما لم يحدث عنف و طالما لم يهتك  أحد حميميات و خصوصيات أحد !
  و لا تنسوا أنّكم مؤقّتون و عابرون  و أنّ الثورة لم تفعل إلاّ أن انطلقت !

الصادق بن مهنّي  
 

عام من التعذيب في السجون التونسية أقسى من عشر سنوات تعذيب في سجون المستعمر

أمشي مع والدي و صديقتي ـ ابنتي  في شارع الحبيب بورقيبة منتظرين قدوم موعد أحد الأفلام التي ستعرض خلال فعاليّات مهرجان قرطاج الدولي للسينما . يعبّر لي والدي عمّا يخالج نفسه من توتّر و قلق و حزن عمّا الت اليه حالة المدينة. نمشي  على الرصيف الأوسط للشارع الذي فقد بهجته منذ نقلت الاكشاك التي تبيع الزهور من هناك و أبعدت ... نتطلّع في الصور المعلّقة بين الأشجار و التي تعدّد صالات السينما التي تمّ اغلاقها خلال العشرية الأخيرة فتنقبض قلوبنا...
يتساءل والدي: هل هاته الأجواء أجواء  مهرجان ؟ أهي أجواء مهرجان سينما؟ 

  نمرّ وسط مجموعة من الناس يقفون هناك متطلّعين في الشاشة العملاقة التي نصبت هناك ضمن فعاليات المهرجان لتصمّ اذاننا باشهارات الجبن اللي طاح و لم تفلح وزيرة المرأة في جمعه و الجبن المربّع و المثّلث  و اشهارات الياغرت و  أغنية يتيمة لبوب مارلي  و اخرى لشارل ازنافور بين الاشهار و الاشهارو بعض المشاهد النمطية لافريقيا


ثمّ ندخل القاعة و كلّنا شوق لمشاهدة فلم المخرج محمود الجمني ـ حنظل ـ  و الذي سبق أن كتبت عنه ها هنا 
فنفاجأ بتصرّف المشرفين على القاعة الذين كان كلّ همّهم انهاء هذا العرض المسائيّ بسرعة و العودة الى منازلهم ضاربين بخصوصية الظرف و المهرجان عرض الحائط . فهاهي المسؤولة عن القاعة  تغرقها في الظلام الدامس جتى قبل أن نجلس و هاهم يحاولون حرمان المخرج و شخصيات الفلم من تقديمه و لكن تمّ ضلك بحرص من الحضور و المخرج    و بعد انتهاء العرض رغبنا في النقاش بعد أن هزّ مشاعرنا و حرّك بعض الشمائر النائمة و ألهب الأفئدة الثورية  و لكن ما راعنا الاّ وصاحب القاعة يصرّ على طردنا لا مباليا بعمر البعض و تاريخه ولا بشباب الاخرين و حماستهم و توقهم الى ا معرفة التاريخ و كتابة المستقبل . 
 و لمن أصررنا مرّة أخرى على البقاء فكان أن تكلّم والدي عن استمرار   التعذيب الان في السجون و غرف الايقاف و غيرها من مقرّات الأمن مبيّنا أنّ الغاية من مثل هاته الأفلام هو استرجاع الماضي للاتعاظ منه و باء مستقبل مختلف و تلته زكية الضيفاوي التي تحدّثت عن الوضعية الان و تحدّثت عن العودة الى تلفيق التهم التي عهدناها في وقت بن مقارنة ما وقع في قرية العمران من مدينة منزل بوزيان بما وقع في الحوض المنجمي في 2008 و الذي عانت خلاله ويلات التعذيب  ثمّ تحدث أحد المساجين السياسيين الاسلاميين  مركّزا على خطورة الصمت الذي وقعنا فيه من جديد

ثمّ طردنا من القاعة فعاشت مهرجانات السينما . أبهاته الطريقة ستتغيّر الأوضاع ؟ أهكذا سنتتغيّر الامور؟ كان بالاحرى  على  المنظمين و المسؤولينـ المسهولين فكريا على الدوام برمجة عدّة عروض لهذا الفلم . كان على وزارة الداخلية التي تدّعي رغبتها في الاصلاح و سعيها الحثيث تجاهه أن تبرمج هذا الفلم للعرض في جميع ثكناتها ليتّعظ جلاّدوها القدامى و الحاليون و القادمون  و ليسعوا الى تغيير معاملاتهم. كان على قنواتنا الوطنية و الخاصة التسارع للظفر بالفلم و عرضه .كان على وزير الثقافة أن يسارع و يطلب عرضه على الشاشة العملاقة للحبيب بورقيبة  عوض تسميمنا باشهارات الياغورت و الجبن في ظلّ غلاء المعيشة و ارتفاع الاسعار في ظلّ حكومة العار

 ملاحظة العنوان مقتطف من الفلم و هي جملة قالها أحد المعذّبين في السجون التونسية

mardi 20 novembre 2012

Mauritanie: Communiqué du Mouvement 25 Février : "Non à la tutelle .. Oui pour le partenariat


La colonisation française a pris, formellement, fin en Mauritanie
depuis 52 ans. Cependant, l’indépendance du pays est restée incomplète
du fait de facteurs internes, tenant à la jeunesse du nouvel Etat et à
la faiblesse de ses structures, et de facteurs externes découlant de
la tutelle que la France a continué à exercer sur ses anciennes
colonies.
Par sa sortie du 25 février 2011, la jeunesse mauritanienne a inauguré
une nouvelle ère de l’histoire du pays, caractérisée par une
croissance soutenue de la demande populaire de changement réel du mode
de gouvernance de l’Etat. Ainsi, de nouveaux regroupements de jeunes
font régulièrement leur entrée sur la scène de la contestation
politique et sociale, alors que les groupes réclamant la réparation
d’injustices font de plus en plus entendre leurs voix, tout comme les
forces nationales aspirant à la liberté et à la démocratie.
A quelques jours du 52ème anniversaire de l’indépendance, nous,
Mouvement du 25 février, considérant la régularité de l’ingérence
française dans les affaires intérieures mauritaniennes et ses
conséquences, particulièrement dans le contexte que vit le pays
aujourd’hui, annonçons le lancement d’une campagne de sensibilisation
contre la tutelle étrangère.
A travers cette campagne, nous voulons faire parvenir aux autorités et
à l’opinion publique françaises, les messages suivants :
-       La détermination de la jeunesse mauritanienne à combattre la
dictature de fils du pays et, a fortiori, la tutelle étrangère ;
-       Notre aspiration, malgré le passé colonial, à des relations
confiantes avec la France, basées sur un partenariat qui sauvegarde
les intérêts des deux peuples ;
-       Nous nous sommes réjouis du respect et du soutien manifestés par la
France à l’égard des choix des peuples de notre région qui se sont
soulevés conte la dictature (Egypte, Côte d’Ivoire, Lybie, Syrie, …)
et avions considéré que l’erreur d’appréciation qui l’avait conduite à
soutenir le régime dictatorial tunisien était suffisante pour qu’elle
comprenne qu’il est désormais impossible de faire échec à la volonté
d’un peuple qui aspire à la liberté ;
-       Nous avons accueilli la déclaration, il y a quelques semaines à
Dakar, de Monsieur François Hollande selon laquelle l’ère de la
France-Afrique est révolue, avec grande satisfaction, et ce d’autant
plus que notre pays en avait beaucoup souffert, du fait de sa
contribution à la réussite du coup d’Etat de 2008 du général Mohamed
Ould Abdel Aziz ;
-       La révolution française de 1789, qui avait changé le cours de
l’Histoire du monde, était celle d’un peuple qui aspirait à la
justice, à la liberté et à l’égalité. Tout autre peuple a le droit
d’œuvrer à réaliser les mêmes nobles objectifs et l’Histoire retiendra
ceux qui se seront rangés du côté des aspirations légitimes des
peuples et ceux qui se seront ligués contre eux en soutenant les
régimes dictatoriaux ;
-       La réalisation des aspirations de la jeunesse mauritanienne est
inéluctable car elles traduisent la volonté populaire et l’Histoire
s’écrit aujourd’hui en Mauritanie comme elle s’écrit dans notre région
arabe et africaine et cette écriture rend révolue l’ère de la tutelle
étrangère tout comme celle de la dictature.
Ces messages sont ceux du citoyen qui refuse la tutelle étrangère et
qui aspire à une Mauritanie libre, démocratique et égalitaire. Nous
appelons la jeunesse mauritanienne et l’ensemble des forces vives du
pays à œuvrer à leur diffusion






استقلت موريتانيا عن الاستعمار الفرنسي منذ 52 سنة لكن هذا الاستقلال ظل
ناقصا لأسباب منها ما هو داخلي، نتيجة لحداثة الدولة وقتها وضعف بنيتها،
ومنها ما هو خارجي نابع عن سياسة الوصاية التي انتهجتها فرنسا اتجاه
مستعمراتها السابقة.
كان خروج الشباب الموريتاني في 25 فبراير 2011 بداية مرحلة جديدة من
تاريخ بلدنا لم تتوقف بعدها التظاهرات والمسيرات المطالبة بالتغيير فخرجت
مجموعات شبابية جديدة ووقف أصحاب المظالم مطالبين بحقهم وإنصافهم كما
تظاهرت قوى وطنية كثيرة تنشد الحرية والديمقراطية.
اليوم وموريتانيا على أبواب ذكرى الاستقلال عن المستعمر فإننا في حركة 25
فبراير ونحن نراقب استمرار التدخل الفرنسي في الشأن الداخلي الموريتاني -
خصوصا في هذه الظرفية الخاصة - نعلن عن إطلاق حملة ضد الوصاية الأجنبية
نهدف من خلالها إلى إيصال رسائل من أهمها:
-        أن الشباب الموريتاني خرج ضد دكتاتورية أبناء بلده فمن باب أولى وصاية
الأجنبي عليه.
-       أنه رغم الماضي الاستعماري الفرنسي فإننا نتطلع لمستقبل مبني على شراكة
تحافظ على مصالح الشعبين.
-        أننا استبشرنا باحترام فرنسا لخيارات الشعوب المطالبة بالتحرر في
منطقتنا والوقوف معها (مصر، ساحل العاج، ليبيا، سوريا وغيرهم) وكنا نعتقد
أن سوء تقديرها في مناصرة دكتاتور تونس كان كافيا لتفهم أنه لا يمكن
الوقوف أمام إرادة الشعوب المنتفضة.
-        أننا سجلنا بارتياح إعلان فرانسوا هولاند في داكار أن عهد فرانس آفريك
قد ولى خاصة ونحن من اكتوى بنار تلك السياسة التي ساهمت في إنجاح
الانقلاب الأخير الذي قاده الجنرال ولد عبد العزيز وفي ترجيح كفته بعد
ذلك.
-        أن الثورة الفرنسية، التي غيرت مجرى التاريخ، كانت ثورة شعب يطمح
للعدل والحرية والمساواة ومن حق كل الشعوب أن تسعى لما حققه الفرنسيون
والتاريخ لن ينسى من وقف مع خيارات الشعوب ومن تمالأ مع الدكتاتورية ولم
يحترم مطالب الشعوب الزاحفة وراء حقها الضائع.
-        أن المستقبل لمطالب الشباب بلا شك وأن التاريخ يكتب اليوم في
موريتانيا كما يكتب في منطقتنا العربية والإفريقية وأن عهد الوصاية ولى
كما ولى عهد الدكتاتورية.
ونحن إذ نطلق هذه الحملة فإننا ندعوا كافة الشباب الموريتاني وكل القوى
الحية أن تساهم معنا في إنجاح هذه الحملة التي تهدف إلى إيصال صوت
المواطن الموريتاني، الرافض للوصاية الأجنبية، إلى الحكومة والرأي العام
الفرنسيين.

اعلان عن تاسيس لجنة مساندة لأسامة العجيلي و شاهين بالريش فناني حركة زواولة الذين سيحاكمان يوم 5 ديسمبر 2012

تونس في20 نوفمبر 2012 


يوم السبت 3 نوفمبر 2012 خرج أسامة  بوعجيلة و شاهين بالريش  و هما شابان من "حركة زواولة الفنية" و طالبان في مدينة قابس
  لرسم قرافيتي على الحيطان  بغية ايصال صوت " الزواولة"اي  المهمشين كما جرت العادة في الحركة .ولكن الشرطة تفطنت لهما و كان تدخلها عنيفا حيث تم  اللجوء حتى الى  إستعمال الرصاص الحي بصفة عمودية لتخويفهما, مما أربك الشابين  ودفعهما الى الفرار . و تمت ملاحقتهما لكنهما هربا وتم حجز الدراجة النارية التي كانا على متنها..و تم إستدعاء الشابين من قبل منطقة الأمن بقابس أين تم فتح محضر إرشاد فقط و ذلك يوم  الأثنين5 نوفمبر 2012 . ولكن ما راعنا إلا استدعاؤهما  مرة أخرى يوم الثلاثاء 6 نوفمبر حيث تم فتح محضر و وجهت اليهم التهم التالية:
الكتابة على عقارات عمومية دون رخصة
مخالفة قانون الطوارىء
نشر اخبار زائفة من شأنها تعكير صفو النظام العام
هذا ويجدر الاشارة إلي أن أسامة وشاهين في حالة سراح وتم تحديد يوم 5 ديسمبر 2012 كتاريخ لجلسة المحاكمة.

و نظرا لخطورة هاته التهم التي لفّقت لهما و نظرا الى أنّنا نعتبر أنّ هاته الممارسات الخطيرة و البالية  مسّ من حرية التعبير و الفنّ و الابداع
كما أنّنا نرى و نقرّ بخطورة ما الت اليه حالة البلاد
ونلاحظ  محاولة البعض الالتفاف على أهداف الحراك الاجتماعي في تونس وطمس مكتسباته في محاولةٍ لإعادتنا خطواتٍ إلى الوراء.
بناءا عليه نحن نقر بحق كل إنسان في التعبير على رأيه بكل حرية دون أية قيود مادام ذلك يندرج في نطاق التحركات السلمية.
كما اننا وفي هذا الصدد نرفض وبشدة تجريم أي نوع من أنواع " الغرافيتي" بإعتباره من أرقى الطرق وأكثرها فنية في التعبير عن الرأي خصوصاً واننا نعيش اليوم في تونس والعالم العربي محاولات حثيثة لإعادة القمع وحنين كبير لسياسة تكميم الأفواه .
وهذا ونعلن رفضنا القاطع للتهم التي اسندت لكل من اسامة بو عجيلة وشاهين بريش ونعتبرها خطراكبيرا و داهما  يدق باب البلاد ويبشر بثقافة قمعية جديدة .

  و نعتبر أنّ محاكمة  الشابين أسامة بوعجيلةو شاهين   بالريش  ضربا من المحاولات اليائسة لقتل صوت شباب تونس .
و نحن نعلن بالتالي  عن تكوين لجنة مساندة للشابين  و هي  متكوّنة من :
فاطمة بن سعيدان
الصادق بن مهني
غسان بسباس
حلمي الناصر
مطاع امين الواعر
 محمد سفيان بوعجيلة
نجيب العبيدي
لينا بن مهني
يحي الدريدي
 هيثم المكي
 هندة الشناوي
بيرم الكيلاني
فريال المباركي
محمد أمين الحمزاوي
فريال شرف الدين
مناف العرفاوي
 رفيقة منتصري
عبد الكريم بن عبد الله

 و نحن  ندعو جميع مكونات المجتمع المدني من صحفين وناشطين وحقوقيين وفنانين و مختلف مجموعات الغرافيتي للوقوف صفاً وحداً ضد محاولات القمع 
     وإغلاق الأفواه. و ندعوهم للمشاركة في التحركات المتعلّقة بالقضية و للتحوّل الى  محكمة قابس و ذلك يوم 5 ديسمبر 2012

dimanche 18 novembre 2012

Mon discours pour le Prix de la Paix: Sean MacBride


Excellences,
Monsieur le Président,
Mesdames,
Messieurs,

Emue, fière, étonnée, ne réalisant pas ce qui m’arrive, honorée, surprise, excitée, heureuse, stimulée, reconnaissante, prête à me battre et à lutter encore mieux, planant sur un nuage… Tous ces qualificatifs et bien d’autres sont bons pour décrire mon état à l’instant présent… un flot de sentiments, de sensations et d’émotions me submergent…Une succession d’images bigarrées s’entrecroisent et défilent dans ma mémoire et devant mes yeux à une vitesse vertigineuse mais tout en gardant leur clarté et netteté…

Debout devant vous tous pour recevoir des mains d’un si grand homme-Monsieur Michael D. Higgins, Président de l’Irlande-le si valeureux Prix de la Paix  Sean McBride, je me sens si honorée, si flattée, mais surtout si  consciente de l ‘importance de la charge et de la responsabilité qui sont devenues miennes  du fait de votre consécration…

En effet, je crois bien qu’en m’honorant vous avez voulu, du fait honorer tout le peuple tunisien, dire votre soutien à tous les peuples arabes mais aussi à tous les jeunes du monde entier qui ont décidé  de prendre leur destinée en main et nous encourager  tous à persister dans notre lutte pour un avenir non bouché, pour un monde de justice, d’égalité et de libertés, pour une planète respectée par ses habitants et pour des relations humaines et internationales que en salissent pas les guerres, la violence et le désir d’hégémonie.

Debout devant vous, toutes te tous, je vois défiler devant mes yeux ces scènes horribles des enfants palestiniens massacrés à Gaza, de ce peuple si fier et si enraciné qui ne réussit pas malgré tous ses sacrifices à recouvrer ne serait-ce qu’une infime partie de son territoire et de ses droits… Je vois ce pays de l’entre-deux-fleuves- qui, bombardé, humilié, massacré, piétiné, est retombé dans un monde de ténèbres et de sang… Je vois le peuple syrien qui voulait la lune et qui s’embourbe dans des luttes  fratricides… Je vois la  Somalie retombée dans le Moyen Age… Je vois les guerres qui s’annoncent au Mali et dans d’autres régions d’Afrique… Je vois ces révoltes matées en Asie… Je vois ces jeunes et moins jeunes qui ont envahi les rues dan plusieurs villes d’Europe et que les forces de répression ont sauvagement matés un peu partout en Espagne, Grèce et en Italie…
Je vois le peuple libyen  que les ingérences et les actions des vendeurs d’armes et des suceurs  insatiables de pétrole  ont vite fait de plonger dans le chaos avant même qu’il n ‘ait l’occasion de se réjouir du fait d’avoir fait tomber  sa dictature… Je vois mes amis et mes amies d’Egypte, activistes et blogueurs, qui risquent encore une fois leur vie, leur intégrité et leurs libertés individuelles et collectives, alors même qu’ils ont été à la pointe des mouvements qui ont fait du passé table rase…Je vois ma sœur et amie Mariem Al Khawaja, continuer le combat de son père et de ses concitoyens au Bahreïn et affronter une justice qui n’en est pas une … Je vois les femmes de mon pays  se mobiliser tous les jours pour préserver et affermir leur statut d’être humain , et d’être reconnues comme les égales et non pas comme le complément de leur frères les hommes … Je vois les blessés de la révolution qui pour plusieurs d’entre eux ne réussissent même pas à se faire prendre ne charge  pour les soins…Je vois des jeunes emprisonnés ou exilés pour le simple fait qu’ils se sont exprimés sur les réseaux sociaux ou en taguant sur les murs… Je vois un recteur d’université qu’on veut trainer dans la boue pour la simple raison qu’il tient à faire respecter  son établissement… J’entends des appels à la haine et au sang et je vois des hordes déchainées qui voudraient  saccager tous les rêves qui ont fait notre révolution…




Mesdames, Messieurs,

Oui je vois tout cela… Mais je vois aussi que le monde nous regarde, que les forces vives et les militants les plus  sincères pour les droits de l’Homme et pour la paix nous soutiennent, que les Indignés dans divers pays se mobilisent … Je vois que malgré la férocité de la dictature déchue et de celle qui s’installe, nos jeunes persistent à vouloir leurs droits tout en continuant à se retenir de recourir à la violence  et aux armes…

Je vois que comme beaucoup de gens de mon pays, le Jury du Prix de la Paix Sean Mac Bride a bien saisi que notre lutte en Tunisie, en Egypte  et dans le Monde Arabe est une lutte civilisationnelle , culturelle et que le femme en est au centre…

C’est pour cela que bien que consciente de l’âpreté de la lutte et de tous les écueils et obstacles que nous affrontons et que nous aurons encore à affronter  je persiste dans mon optimisme et dans ma volonté.

Ce constat est  aussi valable pour nos jeunes, pour nos femmes et pour tous ceux qui ont bien démontré  qu’ls n ‘ont plus peur et qu’ils sont des défenseurs véritables et acharnés  des droits humains et des adeptes convaincus de la non-violence…

Mesdames, Messieurs,


Que mon nom s’inscrive sur la liste des lauréats du Prix de la Paix Sean MacBride m’honore et me pousse à continuer ma lutte quelles qu’en soient les conséquences…
Que mon nom s’inscrive sur la liste des lauréats du Prix de la Pais Sean MacBride  en même temps que le nom de Madame Nawal Saadaoui, qui a été l’une de mes idoles depuis ma tendre enfance du fait de la présence de ses ouvrages dans la bibliothèque de mes parents…Je suis très émue et très honorée d’être si proche d’elle.

Mesdames, Messieurs,

Ma reconnaissance va à vous tous et à vous toutes. Ma gratitude est grande pour le Jury, pour le bureau International de la Paix, pour son Excellence le Président Michael, D. Higgins.
Je vous remercie pour votre patience et votre bonne écoute…Je vous prie de bien vouloir accepter que je dédie l’honneur  que vous me faites à deux autres femmes : ma mère qui m’a enfantée à deux reprises et sans laquelle je n’aurai jamais pu être ce que je suis, et feue la martyre Manel Bouallegui qui, à Regueb en janvier 2011, a été lâchement tuée par un sniper alors qu’elle tentait de protéger ses enfants qui jouaient devant chez elle.
Permettez-moi d’exprimer aussi un vœu. Le vœu que certains gouvernements occidentaux dont principalement ceux d’Allemagne, des U.S.A, du Japon et du Brésil comprennent que leur aide à notre pays devrait aller au développement et non pas à l’équipement de nos forces de répression en voitures rutilantes, en équipements de pointe et en armes et gaz.

Merci à vous toutes te tous.


samedi 17 novembre 2012

كلّنا ضحايا و كلّنا متّهمون . من اجل عيون هيلاري كلنتون

نعم أقولها و أعيدها اليوم خنقتني العبرات و أنا أتقبّل خبر موت أحد السلفيين الذين أوقفوا على خلفية أحداث السفارة الأمريكية . نعم سالت دموعي على خدّي عندما تذكّرت أنّه ليس الضحيّة الاولى لاهمالنا و لتعنّتنا و لرفضنا  تقبّل الاخر .  و مما زاد في حزني و ألمي هو أنّه الضحية الثانية لاهمالنا و تقصيرنا خلال أسبوع واحد.
عبّرت عمّا شعرت به على صفحاتي الفايسبوكية فاختلفت الاراء :شاطرني الاصدقاء الرأي و هاجمني بعض السلفيين أو دعوني أقول تهجّموا عليّا فكالوا لي الشتائم و الاتهامات كما جرت عليه العادة متهمين اياي بالتحريض على السلفيين و قد كنت من قبل قد اتهمت من قبل مدّعي الحداثة بالموالاة للحركات الاسلامية و السلفيين عندما كتبت عن أحداث العبدلية و نفيت وجود سلفيين ليلة أحداث المرسى التي حرقت فيها مراكز شرطة ومرافق عمومية اخرى.
.  
و لكنّني ها هنا أتمسّك بما قلته صباحا كلّنا متوّرطون كلّنا متهمون في حادثة موت هاذين الشابين التونسيين. من العار و الخزي أن يموت شباب تونسيّ في السجون التونسية بعد ثورة . من العار و الخزي أن لا نساند  حقّ هؤلاء في محاكمة عادلة.أنا لا أتبنّى أفكارهم و لست معنية باديولجيتهم بل و قد ندّدت بممارساتهم العنيفة التي طالت فنانين و أساتذة جامعيين و عميد كلية الاداب بمنوبة و ما أقدموا عليه في سجنان و منزل بورقيبة و غيرها من الحوادث العنيفة. نعم دعوت الى محاسبتهم و لازلت أدعو الى محاسبتهم و لكن بطرق قانونية انسانية عادلة
 .
من العار أن يقدّم شبابنا كقرابين  لارضاء هذا أو ذاك حتى و ان كان مذنبا و قد سبق أن قلت هذا الكلام ليلة تدخّلت في قناة 24 الفرنسية و الانقليزية مباشرة بعد أحداث السفارة الامريكية فتساءلت عن الاشخاص الذين يقفون وراء دمغجة الشباب و تحريضهم على الاخر و  على العنف من يزرع فينا الكره و التباغض؟ ينبري الشيوخ المنافقين يدمغجونهم و يقدّمون لهم الاخر على أنّه عدوّ  و يرمون بهم في مقدّمة كلّ أحداث العنف بينما يهنؤون هم برغد العيش . يدّعون أنّ أمريكا العدوّ اللدود و لكنّهم لا يتوانون عن التعاون مع هاته القوّة الامبريالية المدمّرة و المجرمة . هم ضحايا مجتمع هم ضحايا مدّعي الاسلام و تجّار الدين الذين لا يخجلون بالتضحية بالشعوب من اجل الحفاظ على مصالحهم و مناصبهم..

أعترف وأقول لم أكن بالشجاعة الكافية و لم يكن لي القدر الكافي من التسامح لاشارك في مظاهرة مساندة لهؤلاء الشباب للمطالبة بمحاكمتهم محاكمة عادلة نعم صرت أخاف النزول الى الشارع عندما يحتّلونه تفاديا للمشاكل و خوفا على سلامتي الجسدية و حياتي فلقد بلغتني العديد من التهديدات بالاغتصاب و القتل باسم الدفاع عن الاسلام فهم لا يتقبّلونني مساندة و لا ناقدة لممارساتهم العنيفة  و لقد كفّروني و أباحوا دمي و دعوا الى قتلي على الشبكات الاجتماعية.

اليوم أعترف بانّني لم اكن في مستوى ما اطمح اليه من خدمة للانسانية و لكنّني أقول انّ ما وقع اليوم كان بمثابة الدرس الحياتي بالنسبة لي. نعم أنا لا اتبنّى اراءهم و لكنّني سادافع عن  حقّهم في الحياة حتى و ان هاجموني و تهجّموا عليّ  .

   

Stéphane Hessel






Mon soutien absolu à Monsieur Stéphane Hessel:écrivain et auteur qui a vendu plus de 4 millions de copies de son livre-légende "Indignez-vous", militant des droits de l'Homme -l'un des  témoins privilégiés à la constitution de la Charte des Droits de l'Homme et du Citoyen- , Homme politique dont l'immeuble a été couvert de slogans insultants à cause de ses prises de position pro-palestiniennes justes à l'égard du conflit Israélo-Palestinien.



En effet, Stéphane Hessel a toujours critiqué l'état Israélien. Il est à noter que ce dernier a été nommé citoyen d’honneur de la Palestine samedi dernier à la délégation générale de Palestine à Paris.

samedi 10 novembre 2012

هزّوا ايديكم على الزواولة







اقتل و اسرق و  انهب وتحيّل و اكذب و نافق و حوّل وجهة واغتصب طفلة وشلّط بوليس واجبد سيف وهزّ كفن  عليك 

أمان الله ما يمسّك حدّ 
تكلّم
و عبّرو خربش و اكتب وصوّر و لوّن وعيّط و  قول لا,يكرفطوك و يهزّوك ويوّقفوك و يلّفقولك 3 تهم و كان لزم يقيمو عليك الحدّ

حكايتنا ليوم على فنّانين بالألوان و الزوا
ولة ممحونين  في الحرية شادّين  و على الظلم مش ساكتين هزّوا السطل و الفوشة

 وخربشوا

لا علماني لا إسلامي ثورتنا ثورة زوالي
 و كتبوا


الزوالي دفنوه و عينو حية

و لوّنوا

الزوالي يطلب و يساسي و اللعبة لعبة كراسي

 في قابس شدّوهم و على الحاكم عدّوهم و قالولهم  انتو على قانون الطوارئ معتدين و الحيط الأبيض مغتصبين و الصفو العام معكّرين  قالولهم انتم مجرمين و للشائعات المغرضة و الأكاذيب باثّين و في الحبس بقدرة العالي
 بايتين
 و هكّة دارت الأيّام و الحال هي الحال أمر الحاكم هو السكات :
لا تجبد التشغيل و لا تحكي على الفقير .
 التنمية ؟ يبطى شويّة
حقّ الشهداء ؟ يزّي بلا بكا
حقّ الجريح
؟ كي تموت تو تستريح
حقّ التعبير؟ يزّي بلا تبهبير
 الحريّة و الكرامة؟ فيق مالمنامة
العدالة و التطهير فيق مازلت صغير

 الكراسي ضربوها الصحاح و انت ما بقالك كان التراكن للتنبير
الزواولة وقّفتوهم و بالباطل اتّهمتوهم  اما احنا مش ساكتين على الحيوط مخربشين و في الشوارع معيّطين

الثورة و اغتصبتوها  اما احنا ماناش مسلّمين مازلنا عايشين مازلنا حالمين و مازلنا على الحرية و الع



vendredi 2 novembre 2012

مقالي الأخير في ضدّ السلطة خالد طرّوش الكاذب الأوّل للدولة


سيدي سبق و أن وجّهت اليكم رسالة اعتذار بعيد تعرّضي الى اعتداء  لفظي و جسدي و تهديدات من رجالاتكم الصناديد الأفذاذ حماة الحمى و الدّين وبعد تصريحكم الصادق جدّا جدّا جدّا  حول تفريق المتظاهرين بطريقة سلمية جدّا جدّا جدّا فلا الهراوات استعملت و لا الألفاظ البذيئة نطقت ليلة 5 أوت 2012... و هذا نصّ رسالتي مع بعض التحويرات الصغيرة
 
سي خالد طرّوش شكرا لسلميتكم شكرا لتعاملكم معنا بكلّ لطف  فلعلّ البقع الزرقاء  و الكدمات التي تغطّي جسدي من انجازاتي الخاصة ولعلّ الالام التي منعتني من النوم لليلتين هي نتاج افراطي في ممارسة التمارين الرياضية . تبّا لهؤلاء الصحافيين و المدوّنين و الناشطين و حتّى المواطنين العاديين  الذين يتجنّون على وزارة الداخليّة و يفبركون الصور و الفيديوهات التي تثبت لجوء رجالاتكم من  المؤمنين بمفهوم الأمن الجمهوري جدّا جدّا جدّا الى العنف تبّا لمن يصطادون في الماء العكر و يحاولون تعطيل سير عملكم المتقن جدّ جدّا جدّا و ينكرون تفانيكم في تطبيق تعليمات الأسياد المستقلّين جدّا جدّ جدّا و اللاّ خالطين  بين العمل الامني و الولاءات الحزبية

أعتذر لكم سيدي لأنّني لم أشتك بكم لديكم  أعتذرلأنّني لم أفهم أنّكم تغيّرتم و طوّرتم طرق تعاملكم مع المشاغبين و المخرّبين أمثالي

أعتذر سيدي لانّني لم أفهم قصد أحد رجالكم الأشدّاء المخلصين للتعليمات  عندما طلب منّي  التحوّل الى مركز الأمن المعروف بوداعة موّظفيه و رفعة أخلاقهم  و حسن استقبالهم  و المعروف
باسم ـالسيتيام
ـ  لاستلام الة التصوير خاصتي و التي لم يقم رجالكم بسرقتها منّي بل وجدوها على الأرض و قد ضاعت منّي فحافظوا عليها هناك في انتظار قدومي لاسترجاعها  مع ما سرق من قبل تحت نظام المخلوع المنخلع الذي مازال قائما .عفوا لأنّني أسأت بهم الظنّ و لم أمنحهم فرصة سلخ جلدي بابرة بعيدا عن أنظار الفضوليين و عدسات الصحفيين الذين لا همّ لهم سوى تلفيق التهم لكم
اسفة لأنّني لم أفهم قصد هذا العون ال
باسم الوديع الذي كان سيعينني حتما على تقديم  شكوى به فهوكان ممّن عنّفوني لا غير  و لكنّني حمقاء أنا أسأت الظنّ به و لم أتبعه و اعتقدت أنّه سيواصل ما بدأ  من عنف  اه عفوا فانتم لا تستعملون العنف  فهو سيكمل ما بدأ من عمليات تمسيد في اطار انّ الامن في خدمة المواطن
عفوا سيدي لانّكم  اعتديتم عليّا و أعتذر لانّ رجالكم حاولوا سرقة الة تصويري  ثمّ اكتفوا بسرقة
بطاقة الذاكرة  و تكسير الساعة و تمزيق الحقيبة  عذرا عذرا عذرا يا سيدي

   و اعتقدت أنّ تلك رسالتي الاولى و الا خيرة اليكم   و لكنّكم و على ما يبدو تصرّون على قول العجب العجاب  فلم أستطع حتى  التعليق  على ما صرّحتم به فيما يخصّ الفتاة المغتصبة من قبل أعوانكم الوديعين الطيّبين كما فهمنا من كلامكم . هفتبّا لها من عاهرة قامت باغرائهم بشتّى السبل و أجبرتهم على اغتصابها و أوقعتهم في شراكها طبعا فهي امرأة و المرأة كما توصف  من قبل مجتمعنا ليست سوى ـ زرّيعة ابليس ـ   و لا يمكن أن تكون على حقّ    فهي سبب البلاء منذ لحظة اشتهائها للتفّاحة و اغوائها لادم و تغريرها به
سيدي اعتذر لك باسم كلّ النساء و حتى الرجال الذين خرجوا مندّدين بما اقترفه ابنا
ؤكم الابرياء من اغتصاب فهم من ذلك براء اسفة لانّني شوّهت صورة بلدي بارتدائي  ذلك القميص  الذي كتبت عليه الاغتصاب شرعي أو قانوني في تونس  فكيف لي أن أقول ذلك و كلّ ما في الأمر أنّ من اغتصب طفلا صغيرا يتمتّع بالعفو التشريعي العام لانّ الاقدار شاءت أنّ قريبا له صار يتمتّع بمنصب عال في السلطة في حين أنّ من اغتصبت من فحولكم تمثل أمام القضاء بتهمة الدعارة و الاغواء ؟ يا لا وقاحتي و كذبي و ريائي و ابداعي في خدمة المشاريع الأجنبية الساعية لاستعمار البلاد من جديد و حرمان حمد و موزة من التمتّع بالغنيمة

سيدي كنت أعتقد أنّ
ذلك ـحدّ الباس ـولكن اكتشافي لمهارتكم الطبيّة عن طريق الاستشعار عن بعد أسالت حبري من جديد فكتبت لكم على صفحتي على الشبكة الاجتماعية الفايسبوك ما يلي فارجو أن تجيبو على أسئلتي لعلّني أقتنع ويهديني الله  فأكفّ عن الشغب و تعطيل مصالح البلاد و العباد: التونسي الّي يقتل خوه التونسي  كيفاش ينجّم يرقد في اللّيل  و الطبيب الصقلّي اللّي يعاين في القتيل بالاستشعار عن بعد و يعطينا تصريحاتو قبل حتى صدور تقرير الطبيب الشرعي و يخرج يقوللنا اللّي المرحوم مات بسكتة قلبية كيفاش ينجّم يرقد كي يحطّ راسو على المخدّة في اللّيل؟ كيفاش ينجّم يمدّ وجهو الصباح قدّام الجيران؟ كيفاش يخزر في عينين مرتو وولادو و هو يبرّر في جريمة قتل حرمت ستة صغيّرات من بوهم أيامات عيد و أيامات مالمفروض تكون أيامات فرحة؟ المرّة اللي فاتت التصريحات مرّت مرور الكرام و سلّكتها خاطر الضحية متاع صدقكم كانت مرا و احنا مازلنا نعيشو في مجتمع ذكوري شرقي   نراو اللّي لمرا ديما هي سبب البلاء اما اليوم الضحية راجل و بو صغار ...
  

سيدي كنت أعتقد أنّ مغالطاتكم ستقف عند هذا الحدّ و أنّها لا تتجاوز الاستهزاء بالمواطن المدني العادي و لكن شاءت الصدف أن أشاهد الفيديو التي ظهرتم فيها على أحد القنوات الخاصة بعد الاعتداء على السفارة الامريكية و بعد حرصكم على تامين السفارة الفرنسية من القدّام و من لتالي بعد أن فشلتم أو ادّعيتم الفشل  في ذلك قبل أسبوع . فظهر أحد النقابيين الأمنيين المهدّدين بالسجن بعد محاولته الكشف عن ملفات فساد و بعد مطالبته بتحييد العمل الأمني عن العمل السياسي و ابعاد السلك الامني عن مختلف التجاذبات السياسية و تحدّث عن الضغوطات التي يواجهها الامنيين  فكان أن رددتم أنّه الوحيد الذي يعاني من الضغوطات
 .
 فعن أيّ شرعيّة يتحدّث أعرافك ؟ و عن أيّ اصلاحات ؟ و عن أيّ بناء ؟ و عن أيّ ج دولة مدنيّة؟  اما ان الاوان لتثوبوا الى رشدكم ؟      
--

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...