vendredi 22 janvier 2010

اختناق

الكتابة حالة ...
لا أجد نعتا لوصف حالة الكتابة
لا أعرف إن كان من الائق وصفها بالورطة أو بالحالة المرضية المستعصية
لم أكتب منذ أيّام لأنّني أعيش حالة من الاختناق و الألم و الحزن
فكلّ شيء خانق هاهنا
صرت عاجزة عن القراءة و ها أنا عاجزة عن الكتابة
اختلطت الأمور و المشاعر بين حبيب عاد من مكان قريب بعيد و بين رفاق يعانون في الزنازين
بين فرحة للقاء و بين ألم لعدم تفهّم
تهت بين زلازل و إعصارات و بين صواريخ و قنابل و بين غرف تعذيب و سجون بين مجاعات و جنازات بين حروب و محادثات سلام
يا الله هل أنت موجود ؟
لماذا كلّ هاته الفوضى ؟
لماذا كلّ هذا الظلم ؟
لماذا كلّ هاته الدماء؟
لماذا كلّ هذا الحقد؟

2 commentaires:

  1. اشتدي ازمة انفرجي, و لك ليل من صباح
    نعتقد احيانا اننا في طريق مسدود لكن حين نمعن النظر نجد مخارج عديدة للهموم الثقيلة التي صنعنا جزء منها, وورثنا باقيها من جيل كان قبل هذا الجيل. لا عليك لينا و كوني كمن قال الليل خمر و غدا امر.

    RépondreSupprimer
  2. كذلك هي الحياة .. تقوم و تقعد على التناقضات
    حيثما وليّت ترافقك ثنائيات متصادمة المظهر .. متلازمة الوجود

    كذلك هي الحياة .. لا قيام دون القعود
    لا شمال دون الجنوب ولا فجر إلاّ بمرور الغروب
    ما كان للسعادة طعم فيها سوى بمرّ الجراح
    و كيف تحلو أقداح نصر إذا لم يسقى فيها عسير كفاح

    تلك هي الدنيا .. لزام علينا كبواتها و خيارنا النهوض

    RépondreSupprimer

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...